قال حسن شاهين أحد مؤسسي حركة «تمرد» إن الاجتماع الذي عقد اليوم مع وزير الداخلية، كان بهدف بحث مطالب القوى الشبابية، ولإبداء ملاحظات على أداء الداخلية. وأضاف «شاهين»، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، مساء اليوم، أن الاجتماع تطرق لحالات القبض العشوائي داخل الجامعات بسبب مظاهرات طلاب «الإخوان» ، والمطالبة بمراجعة أوراق المقبوض عليهم. وأشار إلى أن الحركة طالبت بالتعامل اللائق مع أحمد دومة داخل محبسه، نظرا لما تعرض له على حد قول شاهين من مضايقات، مؤكدا أن حركة تمرد طالبت بالتفرقة في التعامل ما بين تيار «الإخوان» والتيارات المدنية الأخرى. وبخصوص يوم 25 يناير الموافق الذكرى الثالثة لثورة يناير، قال «شاهين»، إنهم ناقشوا خلال الاجتماع فكرة تأمين الميادين لوقف أي أعمال «تخريبية» محتملة من عناصر «الإخوان» في ذلك اليوم، على حد قوله. ونفى «شاهين» ما أثير حول أن الاجتماع حضره ممثلو تمرد فقط، مؤكدا أنه كانت توجد حركات شبابية أخرى في الاجتماع كممثلي شباب جبهة الإنقاذ والمصريين الأحرار وطلاب الجامعات وغيرهم. وأضاف، أنهم تلقوا دعوة تفيد بأن الرئيس عدلي منصور يريد أن يلتقي بالقوى الشبابية، غدا الأربعاء، بالقصر الرئاسي الساعة الثانية عشرة ظهرا لبحث مطالبهم والأوضاع الراهنة للبلاد.