جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، التزامه بالمفاوضات السياسية مع الجانب الإسرائيلي، حتى نهاية الفترة الممنوحة لذلك، وهي مدة تسعة شهور. وقال «عباس»- عقب استقباله رئيس الوزراء الكندي ستيف هاربر في رام الله، الاثنين- «أكدنا أننا ماضون في عملية السلام لمدة تسعة شهور كما حدد لها، وبهذا نثمن عاليا جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري»، وأعرب «عباس» عن أمله في أن تفضي هذه العملية إلى حل سياسي على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وتقود الولاياتالمتحدة مفاوضات ثنائية بين إسرائيل والفسلطينيين منذ يونيو الماضي، ومن المفترض أن تستمر حتى أبريل المقبل، يتم خلالها التوصل إلى اتفاق إطار بشأن قضايا الحل النهائي. وشدد «عباس» على تمسكه بمنطقة الأغوار، شرقي الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنها جميعها أراض محتلة من العام 1967، ولن نقبل التنازل عنها. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الكندي عن زيادة المساعدات الاقتصادية الكندية للسلطة الفلسطينية، وقال إن كندا ستقدم مزيدا من الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، ونؤمن أن الاستقرار والازدهار سيدعم بناء السلام الاقتصادي، وأن هذه الأموال الإضافية هي لدعم عملية السلام، وتعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في مجال الأمن والاقتصاد والسلام.