يبدو مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا مهددا الاثنين بسبب دعوة إيران المفاجئة للمشاركة فيه ما أثار استنكار المعارضة السورية وردود فعل شديدة من الغربيين، فيما يبدو الرئيس بشار الأسد من جهته مصمما على البقاء في السلطة. ففي مقابلة حصرية، أعلن الأسد أن هناك "فرصا كبيرة" لترشحه هذه السنة لولاية رئاسية جديدة وتوقع حربا طويلة ضد "الإرهاب" في بلاده. وقبل يومين من افتتاح مؤتمر السلام حول مستقبل سوريا في مونترو بسويسرا وبعد ان قررت المعارضة السورية المنقسمة بشكل كبير ان ترسل وفدا للمشاركة فيه، أدى إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد، توجيه دعوة إلى طهران إلى وضع الأمور على المحك. وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي الصافي في تغريدة على تويتر إن "الائتلاف يعلن أنه سيسحب مشاركته في مؤتمر جنيف-2 طالما أن بان كي مون لم يسحب دعوته لإيران" للمشاركة في المؤتمر.