قال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، إن معبر كرم أبو سالم، قد سمح بدخول 133.131.2 مليون لتر من الوقود، الذى تبرعت به قطر، إلى محطة توليد الكهرباء غزة، إلا أن مخزون المحطة مازال منخفضا. وأضاف التقرير، الذى وزعه مكتب "أوتشا" بالقاهرة، عن الفترة من 7 إلى 13 يناير، أنه من المتوقع أن ينفذ الوقود القطرى المخصص للمحطة خلال شهر واحد، مشيرا إلى أن فترات انقطاع التيار الكهربائى المجدولة بلغت 12 ساعة، موضحا أنه من المتوقع أن ترتفع لتصل إلى 16 ساعة يوميا إذا أغلقت المحطة بسبب نفاذ الوقود. وأشار إلى أن المرافق الصحية الحيوية ومرافق المياه والصرف الصحى وجمع النفايات الصلبة، تعتمد على الوقود لتشغيل المولدات الاحتياطية، بسبب انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة، موضحا أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن العديد من المستشفيات فى غزة لا يتوفر لديها سوى مخزون يكفيها لعدد محدود من الأيام. وأشار التقرير إلى أن تصدير كميات محدودة من المحاصيل النقدية للأسواق الأوروبية استمر خلال هذه الفترة حيث تم تصدير 5.17 طن من الفراولة و5 أطنان من البندورة الصغيرة و170 ألف زهرة من أزهار الزينة. وأضاف التقرير، أن السلطات الإسرائيلية تحظر تصدير البضائع من غزة إلى أسواق الضفة الغربية وإسرائيل وهى أسواق غزة الرئيسية بالرغم من تركيب ماسح جديد بتمويل من الحكومة الهولندية فى معبر كرم أبو سالم يتيح إجراء فحص شامل للبضائع المصدرة. ولفت التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت 17 مبنى سكنيا فلسطينيا وأخرى تستخدم لكسب العيش فى المنطقة "ج"، فى محافظات أريحا ونابلس؛ ما أدى إلى تهجير33 شخصا أكثر من نصفهم أطفال وتضرر 26 آخرين.