طالبت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، باتخاذ تدابير أقوى وأكثر تناسقا لمحاربة ما سمته ب«تنامي العنف والتطرف السياسي» داخل القارة الأوروبية. وقالت مفوضة الشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم، اليوم الأربعاء، في تصريحات أوردتها شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن القليل من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تواجه وتتصدى لذلك التهديد، لذا فإن الاتحاد في حاجة إلى تدابير وقائية قوية لمواجهة التطرف بجميع أشكاله. وتطالب مالمستروم ومفوضون آخرون الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء البالغ عددها «28 دولة» باتخاذ إجراءات في عشرة مجالات، من بينها إنشاء «مركز للمعرفة» على مستوى الاتحاد الأوروبي، بهدف مشاركة أفضل الممارسات في التعامل مع التطرف السياسي، ودعم ما يُعرف ب«استراتيجيات الخروج» لمساعدة الأشخاص على الانسحاب من الجماعات العنيفة، فضلا عن استخدام الإنترنت لمكافحة الدعاية للتطرف.