يواجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الثلاثاء، وفي وقت يعاني من تدني شعبيته لدى الرأي العام، أسئلة حول حياته الخاصة بعد الكشف عن علاقة غرامية تربطه بممثلة، خلال مؤتمر صحفي كان من المفترض مبدئيًا أن يتركز حول وجهته السياسية. ويعقد الرئيس الاشتراكي، مؤتمره الصحفي الثالث خلال ولايته أمام مجموعة من خمسمائة صحفي سيستجوبونه على هاتين الجبهتين الحساستين، بعد سنة كارثية وقبل الانتخابات البلدية في مارس. ومع تزايد استياء الفرنسيين حيال الضغوط الضريبية ونسبة البطالة وعمليات إعادة الهيكلة، تراجعت نسبة شعبية الحكومة، وذكر استطلاع للرأي أجراه معهد إيبسوس ومجلة لو بوان ونشرت نتائجه الاثنين، أن 74% من الفرنسيين لا يوافقون على أداء الرئيس، ما يشكل نسبة قياسية. وبالرغم من العاصفة الإعلامية التي أحاطت بالكشف على ارتباطه بعلاقة غرامية سرية مع الممثلة جولي جاييه (41 عاما)، فإن الرئيس هولاند (59 عاما) واصل الاثنين، التحضير بشكل حثيث للمؤتمر الصحفي. ومن المتوقع، أن يتناول المؤتمر الصحفي في شقه الدولي الوضع في سوريا قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2 للسلام في هذا البلد في 22 يناير في سويسرا، وملف مالي حيث تواصل فرنسا خفض انتشارها العسكري بعد عام على عملية سرفال ضد مجموعات إسلامية مسلحة.