قبل ساعات من بدء عملية التصويت على الدستور، أعلن محمود بدر مؤسس حركة تمرد، عن وجود 20 ألف متطوع على مستوى الجمهورية، وعن تطوع أكثر من 13 ألف سيارة ميكروباص، لخدمة المواطنين والناخبين والمساعدة في وصولهم إلى اللجان، على حد قوله. وأضاف بدر، خلال لقائه ببرنامج «الشعب يريد» الذي يذاع على فضائية «التحرير»، أن «30 يونيو» هي ثورة شعبية حماها الشعب المصري، ولا صحة لما يتردد بأنها «مؤامرة» فالشعب المصري لا يحمي مؤامرات، مؤكداًً أن هذه الثورة هدمت مخططات الولاياتالمتحدةالأمريكية بتفتيت مصر والمنطقة العربية، ووقفت في وجه أوباما، والإخوان، على حد تعبيره. من جانبها، أوضحت مي وهبة القيادية في حركة تمرد، أن جماعة الإخوان لا يستطيعون مواجهة حشود الشعب المصري التي ستذهب لصناديق الاستفتاء، مشيرة إلى تقديرها للدور الإعلامي الذي يدعو المواطنين إلى النزول لصناديق الاستفتاء والتصويت بنعم، حيث إن نعم تقف ضد «الإرهاب» لأن كل علامة في خانة الموافقة على الدستور تعتبر بمثابة رصاصة في وجه «الإرهاب»، حسب وصفها. وفي السياق ذاته، أعلن محمد عبد العزيز مسؤول الاتصال السياسي في حركة تمرد، عن عقد الحركة لأكثر من 25 مؤتمر على مستوى الجمهورية، وبالأخص في القرى والصعيد، كما تم توزيع أكثر من 10 آلاف نسخة من الدستور على المواطنين، قائلاً: "مصر لن تعود للفساد، أو التجارة بالدين، ونعم للدستور تعني نعم لثورتي يناير ويونيو"، حسب قوله.