حظرت إندونيسيا، كل صادرات المعادن الخام، الأحد، ومن المرجح أن تسمح لشركتي التعدين الأمريكيتين العملاقتين (فريبورت مكموران للنحاس)، و(جولد نيومونت مايننج)، بمواصلة شحن النحاس إلى الخارج. وتعتبر إندونيسيا، أكبر مصدر للنيكل الخام والقصدير المكرر والفحم الحراري، كما أنه يوجد بها خامس أكبر منجم للنحاس وأكبر منجم للذهب. ويهدف هذا الحظر إلى تعزيز عائدات إندونيسيا على المدى الطويل من ثروتها المعدنية، من خلال إجبار شركات التعدين على معالجة إنتاجها الخام محليًا. ويخشى المسؤولون، من احتمال أن يؤدي تراجع عائدات العملة الأجنبية، على المدى القريب، إلى زيادة العجز في الحساب الجاري، الذي قوض ثقة المستثمرين وسحق الروبية. وقال جيرو واسيك، وزير الطاقة والتعدين الإندونيسي، للصحفيين بعد فترة وجيزة من اجتماع مطول مع الرئيس ومجلس الوزراء، «ابتداء من منتصف ليل 12 يناير لا يمكن بالتأكيد تصدير المواد الخام».