سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الصحة» تستعين بمستشفيات الجيش والشرطة لمواجهة إضراب الأطباء غرفة عمليات مركزية لمتابعة تقديم الخدمات الصحية للمرضى.. والنقابة العامة: المضربون تعرضوا لضغوط لاستئناف العمل..
دخل الأطباء والصيادلة العاملين فى مستشفيات الصحة والهيئات التابعة لها، فى إضراب جزئى عن العمل أمس الأربعاء، للمرة الثانية منذ بداية العام، اعتراضا على عدم إقرار كادر مالى لهم، بمشاركة الأطباء البيطريين، فيما استعانت وزارة الصحة بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة، لاستيعاب المرضى خلال أيام الأضراب. وقالت نقابة الأطباء، إن "اليوم الثانى للإضراب شهد ضغطا كبيرا على الأطباء"، وقالت إن "عددا من مديرى المستشفيات الحكومية يحاولون الضغط على الأطباء لكسر الإضراب، وأن الأطباء متمسكون حتى الآن بتنفيذه». ويبلغ عدد العاملين فى هذه المستشفيات نحو 70 ألف طبيب بشرى، فيما يبلغ عدد الصيادلة 20 ألفا، ويبلغ عدد الأطباء البيطرين، نحو 15 ألف طبيب، حيث يعترض المضربون على عدم إقرار وزارة الصحة لكادر المهن الطبية، وتمريرها لمجموعة من الحوافز التى لن تضاف إلى الأجر الأساسى. من جانبه، أعلن محمد سعودى، وكيل نقابة الصيادلة، أن "نسبة الإضراب الجزئى للصيادلة بمستشفيات وزارة الصحة وصلت إلى 85%. وأضاف «سعودى» أن "الصيادلة يتعرضون إلى «ضغوط شديدة من مديريهم بالمستشفيات لكسر الإضراب وفتح الصيدليات»"، موضحا أن «النقابة أصدرت تعليمات إلى المستشفيات بالتعامل مع الحالات الحرجة والطارئة فى صرف الأدوية»، على حد قوله. وقال سعودى، إن "المستشفيات فى محافظات بنى سويف والمنصورة والمنيا والغربية وقنا، شهدت إضرابا بنسبة 100%، فيما بلغت نسبة الإضراب فى محافظات الإسكندرية والقليوبية 70%. فيما قال نقيب الأطباء البيطريين، سامى طه، إن نسبة الإضراب لم تتعد 35%، مشيرا إلى أن الأطباء الذين سيكسرون الإضراب سيحولون لهيئة تأديبية"، بحسب قوله. يذكر أن الإضراب كان لمدة ساعة واحدة من جانبها، أعلنت وزارة الصحة استمرار خطة الطوارئ الشاملة التى أعدتها لتأمين الخدمة الطبية، وأكدت الوزارة فى بيان لها، «انتظام تقديم الخدمة للمرضى من خلال أقسام الطوارئ والاستقبال، وأنه تم إلغاء جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الإضراب». وقالت الوزارة، إن هناك تعاونا وتكاملا مع المستشفيات الجامعية فى مختلف المحافظات، وكذلك مستشفيات القوات المسلحة والشرطة، لاستيعاب المرضى خلال أيام الاضراب.
