استنكر الأديب والروائي العالمي الدكتور علاء الأسواني، ما وصفه برفض السلطة الحالية لأي اعتراض أو انتقاد يوجه إليها، باعتبارها في حرب على الإرهاب، متسائلاً: «هل كوننا في حرب مع الإرهاب، يعني أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وليس من حقنا اإنتقاد أي تصرفات من جانب السلطة، حتى ولو كانت فردية؟»، حسب قوله. وأدان الأسواني، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار»، الذي يُعرض على فضائية «النهار»، ما وصفه بمحاولات بعض جهات السلطة الحالية لتشويه ثورة 25 يناير، وكل من شارك فيها، قائلاً: «هناك جهات داخل السلطة الحالية لديها ثأر مع ثورة 25 يناير»، مضيفًا أيضًا: «تشويه الثوار فيلم قديم ومكرر، ووصف كل من هو ضد مبارك على أنه خائن ومتآمر، هو سبب وجود مبارك الآن في السجن»، على حد تعبيره. ووجه الأديب والروائي العالمي، رسالة إلى النظام الحالي، مفادها هو أن ما وصفه بتشويه ثورة 25 يناير، سوف يؤدي إلى شق تحالف 30 يونيو، بالرغم من أن الثورتين واحد، قائلاً: «لا توجد إلا ثورة واحدة وهي 25 يناير، ولها موجات ثورية أخرى، من بينها 30 يونيو»، على حد وصفه. وعند سؤاله عن الأهداف التي يراها تقف خلف محاولات التشويه هذه، أجاب أن الهدف من هذه المحاولات هو إظهار ثورة 25 يناير أمام الشعب بصورة سيئة، بحيث إذا تم تقديم بدائل أخرى في الحكم تنتمي لنظام مبارك، لا يعترض عليها الشعب، حسب قوله.