«توك شو»، مصطلح يعني في ترجمته الحرفية «عرض الحديث»، لكن هذه الفئة من البرامج تحولت في بعض الأحيان إلى عروض للانفعالات المختلفة التي تخص شخصيات المذيعين، كما يظهر منها إيماءات ورسائل غير معتادة من الإعلاميين عبر الشاشات إلى مسؤولين بالدولة، أو ربما تيارات بعينها. «بوابة الشروق» رصدت عددًا من مقاطع الفيديو لأبرز مقدمي برامج التوك شو والتي ترصد أشهر انفعالاتهم على الشاشة «هعورك يا عنان» في مشهد لم يحدث من قبل، خرج الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «الشعب يريد»، مساء الأحد، عبر قناة التحرير، والغضب يسيطر عليه، موجهًا رسالة نارية للفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، قائلا: «هفضح كل واحد متآمر.. حتى اللي عاوز يشوه القيادات داخل القوات المسلحة زي سامي عنان اللي بيقود حملة تشويه للقوات المسلحة وضباطها». موسى أضاف: «جريدة صوت الأمة هتنشر في عددها القادم عن سامي عنان إنه اتخذ مقر حازم صلاح أبو إسماعيل للترويج لحملته الانتخابية.. إيه معنى الكلام ده واسمعني المقر ده بالذات.. مش انت يا سامي كنت رئيس أركان ومع ذلك أنا بقولك أهه.. هعورك وهفضحك ودي رسالة تهديد وعلى فكرة هي مش لسامي عنان بس ده لكل واحد بيحب يصطاد في الماء العكر ويهدد أمن البلد دي». «أشق هدومي» «المصري محتار».. عبارة استهل بها عمرو أديب مقدم برنامج القاهرة، عبر شبكة «أوربت» الفضائية، تعقيبه على سلبية المشاركة في الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 من الشهر الجاري. «أديب» قال في حلقة البرنامج، مساء الأحد: «أنا عندي مشكلة مع المصري المحتار.. هو اللي هيعمل معانا الفرق في التصويت بنعم أو لا على الدستور.. ويا ريت تعملوا على تويتر هاشتاج المصري المحتار». وأضاف والغضب يتملك وجهه: «فيه ناس تخصص في تكسير المقاديف وتقول دستور إيه يا عم ولا فارقة.. لو كل واحد من المصريين خد في إيديه واحد من الناس دي هتعملوا سكور غير عادي، وأنتم لو عديتم ال50% في المشاركة في الاستفتاء هو إنجاز تاريخي سواء قلتم نعم أو لا». واختتم حديثه: «البنت اللي كلمتني من كام يوم وبتقولي يعني إيه دستور قلت يا لهوي إيه الفشل ده يا خرابي أشق هدومي.. لا وإيه دي طالبة جامعية». «أنا مش بتاع أبو الفتوح» الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج «آخر النهار»، أثناء تعليقه على التسجيلات الصوتية، لعدد من النشطاء السياسيين التي تم تسريبها عبر إحدى القنوات الفضائية، تحدث في حالة ذهول ملوحا بيده، قائلا: «إيه يا جدعان إيه اللي بيحصل ده.. إزاي أجهزة داخل الدولة تكشف عن نفسها بتلك السهولة، وتسرب التسجيلات الصوتية لعدد من النشطاء إلى القنوات والمحطات الفضائية؟!» وأضاف: «الناس دي إذا كانت مدانة فعلا اسجنوها.. فيه فوضى عارمة في الحياة.. كلنا متهمون فيها وبنتشتم وبنتبهدل ولسه مطلعين لي ورقة إن معظم الإعلاميين- وأنا واحد منهم- بيقبضوا من قطر وناس تقول عليا أنا بروّج لأبو الفتوح وبروّج لحملته». واختتم حديثه، قائلا: «أصلا أبو الفتوح لم يرشح نفسه في الانتخابات، وأنا مش معاه أصلا، ولو فعلا فيه حد بيتعامل مع الغرب وبيقبض منهم ما قبضوش عليه ليه». «نتكلم مع القطريين» «جدران الإمارة في الدوحة ملطخة بالدماء».. بتلك الكلمات أبدى الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج 25/30 على فضائية «أون تي في»، وجهة نظره الخاصة حول السياسة القطرية تجاه مصر. وقال: «إحنا عارفين إن قطر عميلة للإدارة الأمريكية، والإرهاب منتشر بسببها في مصر وسوريا، وبالتالي فإن جدران القصر الملكي في الدوحة لابد أن يتم طلاؤه بدماء ملايين العرب والمسلمين، الذين راحوا ضحية الاضطرابات السياسية في بلادهم». واختتم حديثه، قائلا: «الحل الوحيد إننا نفصل الشعب القطري عن الإدارة الحاكمة، ونتواصل معه حتى لو تطلب الأمر إننا نتكلم معه على الواتس آب". «الناس بتشجعني» ألغاز وروايات وأسرار ما زال برنامج «الصندوق الأسود»، الذي يقدمه عبد الرحيم علي، الباحث والمتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، وفي رد منه على تقديم بلاغات للنائب العام لإذاعته تسجيلات صوتية لنشطاء سياسيين ببرنامجه، قال عبدالرحيم: «أنا بمشي في كل شوارع مصر في الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وبقابل القضاة والضباط والمستشارين.. كلهم بيقولوا لي استمر في فضح التسريبات حتى يعلم الشعب حقيقة من ينتفعون بالأموال ولا يهمهم مصلحة بلادهم». «فاهيتا بتأيّد مرسي» تحدث الإعلامي «توفيق عكاشة» عن أزمة الأبلة فاهيتا، قائلا: «أحمد سبايدر أبهر العالم كله بموهبته، عندما اكتشف الشفرات الإرهابية للاستخبارات البريطانية والأمريكية التي تتفوه بها عن جهل الشخصية الكرتونية المسماة فاهيتا، وتعتقد أنه مجرد شو إعلامي ودعاية إلكترونية، وتجهل حقيقة الأمر والأخطار الموجهة لمصر».