حذر قادة سابقون في الجيش البريطاني، الاثنين، من أن مناطق في جنوبأفغانستان قد تسقط تحت سيطرة متمردي حركة "طالبان"، بعد الانسحاب المتوقع بحلول نهاية العام الجاري للقوات البريطانية، وذلك رغم تفاؤل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الاثنين، عن القائد السابق لقوات النخبة في سلاح الجو الخاص ريتشارد وليامز، قوله، «هناك أدلة توضح تنامي التعاون بين متمردي طالبان وعناصر الجيش والشرطة الأفغانيين في ولاية هلمند جنوب غربي أفغانستان، سأفاجأ جدًا في حال لم يكن الحاكم المستقبلي لولاية "هلمند" مرتبطًا بمن نسميهم (طالبان)». وأضاف وليامز، «سنجد أنفسنا في وضع مزعج، حيث سيرى الشعب البريطاني أننا خسرنا ما يقارب 500 جندي، غالبيتهم في هلمند، وفي النهاية سلمنا هلمند لحاكم قريب من طالبان». من جانبه، اعتبر رئيس هيئة أركان الدفاع السابق في الجيش البريطاني ديفيد ريتشاردز، أن قدرة الجيش الأفغاني على مواجهة تمرد طالبان "سيزول سريعًا" بعد الانسحاب.