قال الكاتب الصحفي، محمد حسنين هيكل، إن بصمات جماعة الإخوان المسلمين، موجودة في جميع الحوادث «الإرهابية»، مشيرا إلى أن جماعة «أنصار بيت المقدس» تعتبر جزءا من التنظيمات التي خرجت من جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف «هيكل»، في تصريحات، خلال برنامج «مصر أين ومصر إلى أين» الذى يذاع على فضائية «سي بي سي» مساء الجمعة، أن قرار مجلس الوزراء، باعتبار الإخوان المسلمين جماعة «إرهابية» جاء بعد نفور المواطنين منهم، أثناء وجودهم في عام الحكم. واعتبر هيكل، أن الإخوان المسلمين هم المسؤول عن جميع الأحداث التي تشهدها الدولة في الفترة الأخيرة، حيث إن التاريخ يثبت عدم تغير أسلوب الإخوان المسلمين، منذ اغتيال النقراشى، والخازندار، والسادات، وغيرهم، على حد قوله. وأضاف، أنه يوجد مرشد خفي، لجماعة الإخوان يدير شؤونها الآن، وقد يكون الصف الثالث من الجماعة هو المسؤول عن الإدارة، متهماً هذا الصف بال «اللاعقلانية السياسية»، على حد قوله. وتابع: "لا يمكن وصف تظاهرات الطلاب أو التي تخرج يوم الجمعة بأنها تمثل قوة ضعيفة، لكنها قوة موجودة ومقلقة لكن أساليبها تدعو إلى التنفير أكثر ما تدعو إلى التعاطف وهذا ضمن الأزمات الموجودة"، وفقاً لحديثه.