«17 عاما فقط، كانت الفترة التي أرداها الله لأسماء أن تعيش بين ظهرانينا كنسمة هواء باردة كانت روحها، ابتسامتها الخجولة لا تفارق وجهها النضر».. بهذه الكلمات بدأت حركة «شباب 6 إبريل»، حديثها عن أسماء البلتاجي، نجلة القيادي الإخواني محمد البلتاجي، في عيد ميلادها الثامن العشر. وأضافت الحركة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، اليوم الجمعة، «حلُمت بمصر حرة وعادلة وحديثة، انتماؤها لتنظيم سياسي لم يمنعها من أن تشارك في كل معارك الثورة وآلامها»، مشيرة إلى أنها في أحداث «محمد محمود» لم تفارق الثوار، على حد قول البيان. وأشارت الحركة في بيانها، إلى: «قلبها الصغير كان ينبض بكل الحب والأمل في أن تكون مصر يوما ما وطنا بصدق، يعدل ولا يظلم، يساوي ولا يفرق، يحنو ولا يقسو»، كما وصفتها الحركة في بيانها. وأعربت الحركة عن استيائها من تعامل النظام مع «فتيات الثورة»، قائلة: «في رابعة أصابتها نيرانهم، أسماء الصغيرة أخطر عليهم من الإرهابيين، ومن السياسيين، أسماء ومعها كل فتيات الثورة الذين أبت أرواحهم وعقولهم أن تُستعبد أو تُمسخ بواسطة نظام حكم ومخابراته وإعلامه ورجال أعماله»، على حد قول الصفحة. وأضافت، أنها «لا نفرق بين «ست البنات»، التي اعتدت عليها قوات الجيش في ميدان التحرير بالضرب في أحداث «مجلس الوزراء»، وبين أسماء البلتاجي وكل من اعتبرتهم شهيدات وثائرات وأسيرات مصر»، قائلة: «كلكن فوق رؤوسنا تيجان ستزين هاماتنا، إلى أن تنحني جباهنا برصاص الموت»، على حد قول البيان. واختتمت الحركة بياناها، معربة عن حبها لأسماء البلتاجي، قائلة: «في يوم مولدك، لكي منا كل الحب، ولا خوف عليكي، ولا حزن بإذن الله، فأنت الآن في رحاب الله، حيث لا ظلم ولا قتل ولا تعذيب ولا فقر ولا جهل ولا افتراء»، مضيفة: «حبنا الخالص لكي أيتها الصغيرة، وإلى اللقاء».