أوقفت قوى الجيش اللبناني في منطقة عرسال بشمال شرق لبنان الجمعة أربعة أشخاص سوريين لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية ودون أوراق قانونية، وقيام أحدهم بتهديد عناصر الجيش باستخدام قنبلة يدوية. وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني أنه تم ضبط «أمتعة عسكرية» وعدد من الطلقات النارية الخفيفة في حوزة السوريين الأربعة، وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم. وفي السياق أكد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي أن «جهة واحدة تقف وراء العمليات الإرهابية التي وقعت في لبنان من خلال التفجيرات في الضاحية والسفارة الإيرانية، واغتيال محمد شطح، وزير المالية اللبناني السابق، (مستشار رئيس تيار المستقبل)، وعمليات إطلاق الصواريخ من جنوبلبنان». واعتبر السفير الإيراني عقب لقائه اليوم مع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، أن لبنان في أمس الحاجة في هذه المرحلة إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف والتضامن للحفاظ على الاستقرار، لافتًا إلى أن بلاده تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الوحدة الوطنية اللبنانية للخروج من المحنة التي يمر بها لبنان.