دائمًا ما تصف الكتب الأمريكية والبريطانية المرأة الفرنسية، بأنها المثالية مُكتملة الأنوثة، الأمر الذي يكفي لإشعار الأخريات بالحسد، فهي دائمًا محل الرصد من الآخرين فيراقبون كيف تمشي، كيف تصفف شعرها، كيف تمارس حياتها في كل المجالات. وتمرّدًا على هذا، قررت الصحفية «بيجي فيري» التحقق مما يتردد حول «الجمال الطبيعي» للمرأة الفرنسية، لتنشر صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريريًا تكشف فيه أن مُعظم ما يتردد لا يتعدى كونه أساطير.. خدعوك فقالوها. خدعوك فقالوا.. «المرأة الفرنسية لا تتبع حمية غذائية للحفاظ على وزنها» وفقًا لما نشرته صحيفة «لي فيجارو» الفرنسية، أنها ربما لا تتبع حمية غذائية خاصة، لكنا دائما حريصة، وفي حالة معرفتك بأن نصف النساء الفرنسيات من المُدخنات فليس من الصعب تصديق أنهن يكبتن شهياتهن. خدعوك فقالوا.. «المرأة الفرنسية تنعم بالمظهر الُمثير» نقلت الصحيفة عن دراسة حديثة، أن النساء الفرنسيات ينفقن بمعدل 97 يورو على ملابس النوم، أو ما يُعادل فقط خُمس ما تنفقه المرأة الأمريكية، والتي تؤمن أن جمالها يُعبر عن نفسه دون مُساعدة، كما أن المرأة الفرنسية يُشاع عنها أنها تقضي 5 أشهر في البحث عن مُصفف شهر مُناسب، وفور عثورها على أحدهم لن تعطيك عنوانه أبدًا. خدعوك فقالوا .. «المرأة الفرنسية هي الطاهية الأروع» ربما علينا أن ننسى الآن صورة الطاهي الفرنسي الماهر الذي يقف أمام الموقد ليُعد أشهى الوصفات، وذلك حين نعرف أن المرأة الفرنسية تقضي فقط دقيقتين و30 ثانية لتسخين الأصناف الجاهزة بالمايكرويف. خدعوك فقالوا.. «لها تذوق فطري للموضة» لا يجب أن تنخدع في المرأة الفرنسية فلا تملك كل النساء الفرنسيات المال الكافي مثل لورانس فيراري، والتي تعكس الصورة النمطية عن المرأة الفرنسية، أنها «كاملة الأوصاف»، فمعظم النساء الفرنسيات تكتفين بالقليل من كل شيء والقديم من كل شيء. فرنسا تسعى الآن لتغيير الصورة النمطية للمرأة الفرنسية فاستعانت بالمرأة لتجسيد الشعار الوطني، واستعانت فرنسا هذا العام بماريان وهي الشعار الوطني لفرنسا ورمز الحرية على طوابعها البريدية الرسمية بشكل مُستوحى من أوكرانيا. الصحفية الفرنسية «آن صوفي لابكس» التي تعتبر تجسيدا للمثل الأعلى للمرأة الفرنسية، لكن بشعر ملون، وجسد رشيق بفعل التدخين. الممثلة «ماريون كوتيار» إحدى أكثر الممثلات الفرنسيات شهرة حاليا، والتي شاركت في بطولة عدد من الأفلام العالمية. الممثلة الفرنسية «أودري توتو»، والتي حصلت على شهرة كبيرة بعد الفيلم الكوميدي الرومانسي «إميلي». الممثلة الأرجنتينية الفرنسية «برنيس بيجو»، والتي أصبحت واحدة من أشهر ممثلات هوليوود عن دورها في الفيلم الصامت «الفنان». «باسكال لي سيجرتين» مغنية وعارضة الأزياء وزوجة الرئيس الفرنسي السابق «كارلا بروني»- إيطالية الأصل- والتي بدأ نجمها يسطع ببطولة فيلم «منتصف الليل في باريس»، وكانت تتصدر صفحات مجلات الأزياء. «فانيسا بارادي» المغنية الفرنسية وعارضة الأزياء والممثلة، وكان لها علاقة عاطفية سابقا مع «جوني ديب»، وأصبحت واحدة من أكثر نجومأكثر نجومننب هوليوود إثارة للجدل.