شهدت مستشفيات أسيوط وأبوتيج وديروط والقوصية ومنفلوط وأبنوب والغنايم وصدفا والإيمان العام والشاملة إضراب للأطباء والصيادلة العاملين، وذلك استجابة لدعوة النقابة العامة للإضراب، في الأول من يناير؛ احتجاجًا على عدم توفير كادر خاص للأطباء. وقال مصدر بمديرية الصحة بأسيوط، إن الإضراب تسبب في توقف العمل من الأطباء والصيادلة بعدد من المستشفيات يصل إلى 70%. وأكد الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن جميع مستشفيات المحافظة شهدت إضرابًا جزئيًا للأطباء والصيادلة، مما تسبب في سير العمل ببطء، على حد تعبيره . وأضاف وكيل وزارة الصحة، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، اليوم الأربعاء، أن الإضراب شمل العيادات الخارجية مما تسبب في تكدس المرضي خاصة بالمستشفيات المركزية، وأنه لم يشمل أقسام الكلى والمبتسرين والعناية والحوادث بجميع أنواعها، مشيرًا إلى أن المستشفيات الحكومية تأثرت بإضراب الصيادلة أكثر من تأثرها بإضراب الأطباء، وأنه تم تشكيل 6 فرق أطباء بالتخصصات المختلفة لمواجهة الإضراب بمراكز البداري وديروط وأبوتيج والقوصية. من ناحية أخرى، قال الدكتور رشدي الخياط، نقيب الأطباء بأسيوط، إن عملية الإضراب تراعي التخصصات الحرجة الممثلة في العناية المركزة وأمراض الكلى والسكر والإصابات.