يعتزم مير حسين موسوي زعيم المعارضة في إيران الظهور علنا لأول مرة منذ انتخابات الرئاسة التي جرت في البلاد في 12 يونيو الماضي وذلك خلال صلاة الجمعة في طهران. وذكر الموقع الإليكتروني الخاص بموسوي أنه سينضم إلى أنصاره في صلاة الجمعة التي سيؤمها الرئيس الأسبق المعتدل أكبر هاشمي رافسنجاني في الجامعة بوسط العاصمة الإيرانية. يذكر أن رافسنجاني وموسوي لم يعترفا حتى الآن بإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة ولاية ثانية ، كما اتهم موسوي الحكومة ومجلس صيانة الدستور بتزوير الانتخابات. ومن المتوقع أن يحضر صلاة الجمعة الرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي ، وهما من أشد منتقدي نجاد. ويرى المراقبون أنه من خلال مشاركة أبرز الشخصيات المعارضة في صلاة الجمعة ، فإن الكثير من مؤيديهم سيهرعون إلى جامعة طهران وبالتالي ستتحول الصلاة إلى حدث سياسي.