في الدقيقة التي يتم فيها قطف حبة الفاكهة أو الخضار تبدأ في فقدان المواد الغذائية التي تحتويها، لذلك يؤثر فارق التوقيت بين قطف الثمرة وأكلها على القيمة الغذائية التي تصل إليك. ولأنه يتم تجميد الفواكه والخضروات المجمدة بعد فترة وجيزة من قطفها يتم ترك الثمرة حتى تنضج تماماً، أي أنها لا تقطف قبل الأوان. يعني ذلك أن الفواكه والخضروات المجمدة تحتوي أعلى نسبة ممكنة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. من ناحية أخرى تستغرق الفاكهة والخضروات الطازجة مسافة كبيرة أحياناً ما بين مكان زراعتها وبائع الخضار أو السوبر ماركت الذي تشتري منه، خاصة إذا كنت في منطقة تصل إليها المواد الغذائية عن طريق الشحن البري أو البحري. وفي هذه الحالة يتم حصاد الثمار قبل أوانها لتنضج بشكل مصطنع أثناء رحلتها إليك. لهذه الأسباب قد تكون المنتجات المجمدة أعلى من حيث القيمة الغذائية مقارن بالطازجة، وهو ما تدعمه دراسات حديثة أجريت في جامعة تشيستر. قام الباحثون في هذه الدراسات، وفق ما نشر موقع "24" الإماراتي، ب40 اختبار لقياس القيمة الغذائية لمنتجات تم الاحتفاظ بها لمدة 3 أيام في برادات عادية، مقارنة بمنتجات أخرى مجمدة، ووجدوا أن المنتجات المجمدة تحتوي على مغذيات أكثر، وانطبق ذلك على أصناف عديدة من القرنبيط إلى التوت.