قال ميخائيل أوليانوف رئيس إدارة نزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية، إنه لن يتم الوفاء بهذا الموعد النهائي، لأن المواد السامة التي يمكن استخدامها في صنع غازي السارين وفي إكس وعناصر أخرى يجرى تعبئتها ومازالت تواجه رحلة يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر إلى ميناء اللاذقية، على حد قوله. وأضاف «أوليانوف»، بعد اجتماع دولي بشان جهود إزالة الاسلحة الكيماوية إن "عملية الإزالة لم تبدأ بعد." ووافقت سوريا على التخلي عن أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق اقترحته روسيا لتفادي ضربة عسكرية أمريكية محتملة بعد هجوم قاتل بغاز السارين يوم 21 أغسطس، ألقت الدول الغربية مسؤوليته على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.