شهدت شوارع منطقة أبو هلال بجنوب المنيا حالة كر وفر بين الشرطة وعدد من أنصار الرئيس المعزول أثناء خروجهم في مسيرة احتجاجًا على قرار اعتبار جماعة الإخوان «إرهابية»، والمطالبة بمقاطعة الاستفتاء على الدستور، وقامت أجهزة الأمن بتفريق المسيرة وأطلقت عليها قنابل الغاز المسيل للدموع وتم إلقاء القبض على عدد منهم. وفي مدينة «سمالوط» لقي مواطن مجهول الهوية مصرعه، فيما أصيب رقيبا شرطة أحدهما بطلق ناري والآخر بحجر بالرأس خلال اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمئات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين أثناء محاولاتهم اقتحام مركز الشرطة والاستيلاء على الأسلحة النارية بداخله. وكان المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قد نظموا مسيرة خرجت من مسجد عبد الجواد سالم بمدينة «سمالوط»؛ للمطالبة بمقاطعة الاستفتاء على الدستور في يناير المقبل حيث وقعت مناوشات بين قوات مركز شرطة «سمالوط» والمتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مركز الشرطة أسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن مقتل مواطن أثناء مروره بالقرب من مركز الشرطة وقامت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عناصر الجماعة بعد تزايد حدة الاشتباكات وألقت القبض على عدد من المتظاهرين. قال مصدر أمني: إنه يجري اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المقبوض عليهم في إطار قرار مجلس الوزراء باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة «إرهابية». وتم ضبط زجاجات مولوتوف ومنشورات مع المقبوض عليهم الذين قاموا بإثارة الشغب وقطع الطريق والتعدي على المواطنين وقوات الشرطة، مستخدمين الأسلحة النارية والخرطوش وتواصل أجهزة الأمن بالمنيا جهودها في التصدي لأي أعمال تخالف القانون.