قال فريق المراقبين التابع للاتحاد الافريقي، الثلاثاء، إن الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والبلدية في موريتانيا التي قاطعها قسم كبير من المعارضة، سارت بصورة شفافة، على الرغم من بعض النواقص. وقال رئيس البعثة رئيس وزراء الجزائري الأسبق أحمد أويحيى، إن الجولة الثانية من الانتخابات سارت في ظروف جيدة بشكل شفاف ونزيه كما هو مطلوب، مضيفًا أنه على الرغم من بعض أوجه النقص الشروط المطلوبة لإجراء هذه الانتخابات تمثل تقدمًا كبيرًا نحو تعزيز الشفافية في النظام الانتخابي في موريتانيا. وأشادت بعثة المراقبين، بالهدوء الذي رافق الجولة الثانية من الانتخابات، وأوصت الحكومة بإعادة إطلاق الحوار مع بقية الأحزاب السياسية بعد هذه الانتخابات، وذلك بهدف تحسين النظام الانتخابي الموريتاني. وفي نهاية الجولة الثانية بعد الجولة الأولى التي جرت في 23 نوفمبر الماضي، حصل الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) على الأغلبية المطلقة من مقاعد الجمعية الوطنية (البرلمان)؛ حيث فاز ب74 مقعدا من أصل 147 مقعدا تتألف منها الجمعية الوطنية.