احتشد آلاف المواطنين من انصار حركة "سليكا" المتمردة، احتجاجا على العملية العسكرية الفرنسية "سانجاريس". وذكرت قناة "فرانس 24" اليوم الاثنين، أن هذه التظاهرة تأتي عقب مقتل ثلاثة مقاتلين من سليكا خلال اشتباكات مع جنود فرنسيين الذين يقومون بعملية نزع سلاح من المتمردين. واضافت القناة أن المتظاهرين رددوا هتافات معادية لفرنسا، ورفعوا لافتات كتب عليها "أولاند قاتل!" و"لا لفرنسا!" والتنديد بتحيز الجنود الفرنسيين المكلفين بوضع حد لأعمال العنف الطائفي التي تعصف بجمهورية أفريقيا الوسطى منذ عدة أسابيع. واوضحت القناة، أن المتظاهرين قطعوا طريقا يربط وسط العاصمة "بانجي" بالمطار، وذلك قبل تدخل شرطيين كونغوليين من القوة الدولية لمساعدة افريقيا الوسطى (ميسكا) لتفريقهم. يذكر أن نحو 1600 جندي فرنسي متواجدين حاليا في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث يوجد نحو ثلثي الكتيبة في العاصمة "بانجي". يشار إلى أن العملية العسكرية "سانجاريس" اندلعت في 5 ديسمبر الجاري عقب تصاعد حدة التوتر وأعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين، والتي أسفرت عن مقتل نحو ألف شخص على الأقل.