جدد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اتهامه لساحات الاعتصام المعارضة له في الأنبار، بالوقوف وراء "العمليات الإرهابية"، وتحولها لما وصفه «حاضنة وأوكار للإرهابيين». وحث المالكي، في تصريحات تليفزيونية، أهالي الأنبار على الوقوف مع القوات الأمنية لمواجهة «إرهاب القاعدة»، على حد قوله. وقال رئيس الوزراء العراقي،" نمهل من لا يريد الانضمام إلى القاعدة من المعتصمين أسبوعًا واحدًا لمغادرة ساحات الاعتصام"، ملوحًا بضرب عناصر القاعدة الذين قال إنهم "يتخذون من تلك الساحات ملاذات لهم"، بحسب موقع «سكاي نيوز». ودعا نوري المالكي أصحاب "المطالب المشروعة للانسحاب من الساحات"، مبينًا "سنلبي المطالب المشروعة للمعتصمين، وعليهم إخلاء ساحات الاعتصام". في سياق متصل، نعى المالكي قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي، اللواء محمد الكروي، والذي قتل الأحد، في بداية العمليات العسكرية في الأنبار مع مجموعة من ضباط وجنود الجيش العراقي خلال اقتحامهم معسكر لتنظيم القاعدة في وادي حوران قرب قضاء الرطبة غربي العراق.