احتشد العشرات من النشطاء السياسيين، أمام مُستشفى قصر العيني، للمشاركة في جنازة باسم مُحسن، الذي توفي عصر اليوم الأحد، داخل المستشفى نفسه، بعد أيام من إصابته بطلق ناري في الرأس. كان مُحسن قد أُصيب أثناء فض التظاهرات، التي انطلقت بمحافظة السويس، الجمعة الماضية، بعدة طلقات نارية، كانت إحداها في الرأس، ما أدى إلى نقله لمستشفى قصر العيني، ودخل في غيبوبة دامت 8 أيام تقريبًا.