قال صلاح سويد، أحد شيوخ القبائل العربية بمطروح، والمعروفة باسم «السننة»: إن المحافظة تثمن دور المادة 236 في دستور 2013 المعدل، والتي بموجبها تكفل الدولة وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، منها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها في مشروعات التنمية. وأضاف «سويد»، في تصريح ل«بوابة الشروق»، السبت، أن شيوخ القبائل العربية تعلن تأييدها ودعمها المستمر للمؤسسة العسكرية أيًّا كان المرشح في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، سواء كان الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، أو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الحالي، على حد قوله. وأوضح «سويد»، أن القبائل العربية ستساهم بدور إيجابي في توعية الناس بالمحافظة للمشاركة في الاستفتاء على الدستور. الجدير بالذكر، أن الفريق سامي عنان، في شهر سبتمبر الماضي، عقد مؤتمرًا شعبيًّا بمدينة الحمام التي تبعد عن محافظة مطروح بنحو 200 كيلو متر، وبدأ الحديث عبر شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك عن نية رئيس الاركان السابق في الترشح لرئاسة الجمهورية. فيما قال الشيخ بهي الدين، عمدة قبائل «أبو شمينة»، إحدى القبائل العربية بمدينة الحمام: إن عددًا من الحضور المتواجدين في المؤتمر طالبوه بالترشح للرئاسة، مؤكدًا أن حديثه اقتصر فقط على مواضيع فرعية تخص القبائل المتواجدة بالحمام.