«وقالت الصناديق لأبو علاء نعمممم»، هذه عبارة من «الفيسبوك» بعد إطلاق حملة «جمال مبارك يوسف هذا العصر خرج من السجن ليحكم مصر» التي أطلقها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ذاته، استنكارًا على الحكم ببراءة نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك جمال وعلاء، فضلاً عن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر. وأطلق النشطاء حملة سخرية مفادها ترشيح جمال مبارك رئيسًا لمصر لتصحيح مسار الثورة، واندهش محمد عبد العزيز أحد رواد «فيسبوك» من رغبة البعض في ترشيح أحمد شفيق كرئيس قادم للبلاد وقال: «الناس دي غبية جدًا.. أهم مطلب من مطالب ثورتنا هو تمكين الشباب والقضاء على دولة العواجيز..علشان كده أنا هرشح مفجر الثورة جمال مبارك». سخر أحد النشطاء، تحت «هاشتاج» «مبروك يا جيمي» قائلاً «الحكم ببراءة مفجر ثورة التغيير جمال مبارك»، حقا إنه زمن الشباب. وكتب كريم البسيوني: «رئيس مصر القادم مدنى وشاب وعنده خبره انتو بتقولو إيه يا جماعة، مرحبا بجيمي رئيسًا للجمهورية». وتخّيل أحدهم خطبة وهمية لجمال مبارك بعد توليه الحكم، قائلاً: «لن أضع يدي في يد الإخوان لأنهم باعونا في محمد محمود» وتعليقات الجمهور «أيوة بقى يا جيمي». وقالت مي الشامي: «انا بعد كده مش هدي صوتي لشفيق.. مصر محتاجه للشباب.. نعم لجمال مبارك»، وكتبت لاما محمد «سمعت خير اللهم ما اجعله خير ان خرج وانا من هذا المنطلق احب اقوله الأكونت بتاعي كان مسروق بقاله 3 سنين ولسه راجع حالا .. يا جمال يا مبارك الرئاسة فى انتظارك حمد لله على السلامة ياريس». وسخر حسام زيدان من خبر براءة جمال قائلاً «الف مبروك للناشط الثوري جمال مبارك وشقيقه الغالي ابن الغاليين عييلاء مبارك». في حين روى محمد مانشيستر ما حدث في جمعة الغضب وتواجد جيمي في قلب ميدان الثورة، وقال «وأنا فى 28 يناير عمال اهتف كان فى واحد شايلنى ولابس قناع .. وفى محمد محمود لقيته جمبى وكان له دور عظيم فعلا فعلا وكان بردو لابس نفس القناع .. انهارده اعلنوا عن شخصيته الحقيقيه وانا بصراحة مستغربتش لأنه فعلا بطل .. انه يا سادة الناشط السياسى جمال مبارك. وقال علي محمد « وداعًا يا دولة العواجيز آدي مطالب الثوار ابتدت تتحقق و تجيب رئيس شاب يعبر عنها جمال مبارك حلم المصريين هي دي ثورة الشباب» ، «جمال مبارك رئيسا لمصر معا نعمل الصح مع مصر».