قال ياسر برهامي أحد مؤسسي مدرسة الدعوة السلفية بالإسكندرية ونائب رئيسها، إن مصر تواجه خطر التقسيم والتدخل الأجنبي، وهناك من يحرص على الفوضى في مصر، حسب قوله. وأضاف برهامي، خلال مؤتمر "أهمية الشريعة في الدستور"، الذي أقيم في الإسكندرية مساء الأربعاء، أنهم لن يقبلوا خيار انكسار القوات المسلحة رغم تجاوزات البعض في أجهزة الدولة المختلفة، ولا سيما جهاز الشرطة، على حد تعبيره. وحول ما يُثار حول الدستور الذي وضعته لجنة الخمسين من أنه دستور ذي صياغة وضعها علمانيون وأقباط، قال برهامي: إن الدعوة السلفية استطاعت الحفاظ على الشريعة رغم مشاركتها بممثل واحد في اللجنة، على حد قوله. وأكد أنهم ليسوا راضين عن كل ما في الدستور، لكنهم يسيرون به إلى المرجو منه، موجهًا شكره للجنة الخمسين التي رفضت مقترحات بحذف دين الدولة من الدستور. وعن بعض الشيوخ المعترضين والرافضين للدستور، قال برهامي، إن عليهم قراءة الدستور أولاً دون الاعتماد على قصاصات، فهناك أكاذيب باطلة تروج عن الدستور، وعليهم معرفة القواعد التي تم وفقها الدستور، حسب تعبيره. واعتبر برهامي، أن كثيرين مصادر معلوماتهم يستقونها من فضائية الجزيرة وصفحات "فيسبوك" الموجهة لتخريب البلاد، حسب قوله.