قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن مواد الهوية والشريعة الإسلامية في دستور لجنة الخمسين أفضل من دستور 2013، مضيفًا ممثلنا في الخمسين شخص يساوي أمة. وأضاف «مخيون»، خلال مؤتمر حزب النور بالإسكندرية، الأربعاء، أنه رغم تحفظاتهم على بعد المواد لكن الدستور في مجمله يحقق للشعب الحد الكافي لطموحاته، والحد الذي يرضينا للحفاظ على الشريعة والهوية.
وشدد رئيس حزب النور، على أن التصويت بنعم هو بداية على طريق الاستقرار، ويفوت الفرصة على أعداء الوطن من الخارج الذين راهنوا على تفتيت الأمة وتقسيمها، مطالبًا المصريين بضرورة التكاتف والتصويت بنعم، لتقدير خطورة المرحلة واللحظة التي تمر بها مصر، لكن حتى مع التحفظ لابد من قراءة الدستور في ضوء ظروف البلاد، لأن البديل هو الفوضى.
ولفت «مخيون»، إلى أن حزب النور استطاع خلال مشاركته بعد ثورة 25 يناير أن يكسب ثقة الناس، ويستوعب جميع التيارات؛ لأنه حزب قام على اسس ومبادئ انطلق منها ودرس كل قراراته من الناحية الشرعية.
واعتبر «مخيون»، أنهم دخلوا السياسة كوسيلة لصلاح العباد والبلاد وليس كغاية، وأن الدعوة وحزب النور سعيا ليكونا أداه بناء وسبيلًا لتجميع الأمة لا تفريق، وتغليب المصلحة العامة للبلاد على مصلحة الحزب، بقوله «إذا كنا نريد المناصب لسرنا في الركب».