• الرئيس التنفيذى للتجزئة: كارفور المعادى والإسكندرية من أعلى عشرة فروع لمبيعات المجموعة فى المنطقة تعتزم مجموعة «ماجد الفطيم» الإماراتية ضخ 13.5 مليار جنيه (7 مليارات درهم إماراتى) فى السوق المصرية خلال السنوات الخمس المقبلة، بحسب ما صرح به إياد ملص، الرئيس التنفيذى للشركة، فى مؤتمر صحفى عقدته الشركة فى دبى أمس، وحضره الرؤساء التنفيذيون الخمسة للمجموعة، للإعلان عن تغيير وتوحيد العلامة التجارية لكل شركاتها التابعة، لتحمل الحرف اللاتينى «M». وتتمثل هذه الاستثمارات، بحسب ملص، فى عدد من المشاريع الجديدة منها المركز التجارى «مول مصر»، والذى يستحوذ بمفرده على ما يقرب من نصف هذا المبلغ (600 مليون دولار)، بالإضافة إلى مول جديد فى ألماظة، وتوسعات فى كل من المعادى والإسكندرية سيتى سنتر. • افتتاح «مول مصر» يستحوذ على نصف الاستثمارات الجديدة.. وافتتاحه فى مطلع 2016 ومن المقرر، لاسيما مع بدء استقرار الأوضاع فى مصر، الانتهاء من مشروع مول مصر فى بداية 2016 بحسب أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذى للمشروعات فى المجموعة. أما فيما يتعلق بمشروع ألماظة، وهو هايبر ماركت كبير، فأوشكت المجموعة على الحصول على التصاريح الخاصة له، على أن تبدأ عملية البناء فى بداية 2014. أما عن توسعات الإسكندرية، فمن المخطط أن يتم الانتهاء منها خلال عام 2014. ولن تبدأ المجموعة فى التوسعات الخاصة بسيتى سنتر المعادى إلا بعد الحصول على موافقة الحكومة، فى ضم الطريق الذى يفصل بين المشروع الموجود حاليا، والأرض الجديدة للتوسعات المخططة، و«هو طريق صغير جدا»، بحسب إسماعيل، لكى يتحقق الغرض منه، مشيرا إلى أن التوسعة الجديدة تتكون من طابقين، على مساحة تقرب من 40 ألف متر مربع. ومن المتوقع ان تبلغ تكلفة التوسعات التى تجريها الشركة بمشروع سيتى سنتر 3.2 مليار جنيه. وبالإضافة إلى هذه المشروعات، كشف ملص أن المجموعة تدرس إنشاء مول جديد فى مدينة نصر، جارى إعداد دراسة الجدوى الخاصة به. «السوق المصرية هى الأكبر لنا من حيث الاستثمارات داخل منطقة الشرق الأوسط، بعد الإمارات.. وبالرغم من تراجع قيمة المبيعات فى 2013، فإننا على دراية أننا سنعوض ذلك خلال السنوات المقبلة.. نحن نثق فى السوق المصرية، ولذلك لم ولن نتوقف عن ضخ استثمارات فيه»، يقول فرانك فيتك، الرئيس التنفيذى للتجزئة فى المجموعة، إن مبيعات مصر تراجعت ما بين 10 و15% فى 2013. ويضيف: «كارفور المعادى والإسكندرية ضمن قائمة العشرة الأكثر مبيعا على مستوى الهايبر ماركت فى الشرق الأوسط، من بين 110 «هايبر ماركت» فى المنطقة، حتى فى الإمارات». وتتنوع مصادر تمويل المجموعة لمشروعاتها، بحسب الرئيس التنفيذى لمشروعات للمجموعة، ليمثل اعتماد الشركة على الموارد الذاتية بنسبة الثلثين، على أن تمثل القروض فقط ثلثها. ولا تعتزم المجموعة فى الوقت الحالى اقتحام مجال المشاريع السكنية فى مصر، كما يقول جورج كسطاس، الرئيس التنفيذى لقطاع العقارات فى ماجد الفطيم. ويوضح ملص «هذا القرار لا يرتبط بمصر، فالمخاطرة فى مجال المشاريع السكنية أكثر أمانا من المشاريع الخاصة بمجال التجزئة.. الأولى أرباحها أسرع ومضونة.. أما الثانية فالربحية تكون على المدى الطويل، والاستثمار أكثر مخاطرة»، وجدير بالذكر أن مجموعة أخرى تحمل اسم الفطيم هى التى تعمل حتى الآن فى مجال العقارات بمصر والمملوكة لعبد الله الفطيم. وفى إطار أوسع، أعلنت مجموعة ماجد الفطيم عن استثمارها مليار دولار سنويا خلال الخمس سنوات المقبلة، معتمدة فى الجزء الأكبر على التمويل الذاتى، بينما ليست هناك أى نية لقيام بطرح أولى فى البورصة خلال هذه الفترة، يقول ملص، مضيفا: «لكن قد يتغير هذا القرار بعد الخمس سنوات».