اتهمت روسياالولاياتالمتحدة، الاثنين، بتجاهل طلب موسكو الخاص بتقديم دليل على تورط الحكومة السورية، في هجمات كيماوية، أثناء الحرب الأهلية السورية. وجاءت مزاعم موسكو، بشأن واشنطن، بينما تقول الدولتان إنهما تشجعان محادثات السلام، التي تأمل القوى الغربية ودول الخليج العربية، أن تفضي إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية. وقال السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين، للصحفيين، عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بخصوص التقرير النهائي، لرئيس فريق الأممالمتحدة؛ للتحقيق في مزاعم الهجمات الكيماوية في سوريا أكي سيلستروم، «تجاهلت واشنطن طلبنا معلومات إضافية تثبت تورط الحكومة السورية في استخدام أسلحة كيماوية». وقال تشوركين، إن مزاعم تورط الحكومة السورية في هجمات كيماوية بما في ذلك هجوم بغاز السارين أودى بحياة المئات يوم 21 من أغسطس "غير مقنعة"، مضيفا أن موسكو تعتبر هجوم 21 من أغسطس استفزازا من جانب المعارضة المسلحة. وعلى الجانب السوري، أعلن السفير بشار الجعفري أن مسألة الأسلحة الكيماوية انتهت.