عقد مجلس إدارة حزب «النور» ببني سويف اجتماعًا موسعًا بأمناء مركز الحافظة السبع؛ لاتخاذ قرار بتشكيل لجنة مصغرة لإدارة حملة الحزب للحشد وتوعية الموطنين حول الدستور والتصويت علية ب«نعم». حيث ضمت اللجنة المنتخبة من أعضاء الحزب كلًّا من الدكتور هشام توفيق، وكيل الحزب بالمحافظة، الدكتور مجدي عبد السلام عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب، أمين بمركز بني سويف، أسامة عبد الجواد، وكيل الحزب بالمحافظة، المهندس هاني عبد الظاهر، أمين الحزب لمركز ناصر، وفرج البحيري، أمين الحزب بمركز الحزب ببني سويف. وتم الاتفاق على وضع خطة بالتحرك بالمحافظة ومركزها السبع بعقد اللقاءات والندوات التي تبدأ بأبناء الحزب، ثم تتوسع لقاءات جماهيرية حاشدة بجميع ضواحي المحافظة. بدأت الحملة عملها بحضور الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو اللجنة التأسيسية لتعديل الدستور في لقاء جماهيري بقرية بني عفان، التابعة لمركز بني سويف، وبحضور الشيخ سيد حسين العفاني، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور شعبان عبد العليم، الأمين المساعد لحزب النور، في حشد كبير من المواطنين، وتم التأكيد على رؤية الحزب بأنها نابعة من مصلحة الوطن والحفاظ على سلامته وتماسكه، حيث إن البلاد تواجه تحديات عصيبة خلال هذه المرحلة الانتقالية؛ لأنه ليس من مصلحة أحد إطالة هذة الفترة بأي شكل من الأشكال، والتأكيد على أن دستور 2013 حافظ على مواد الهوية ومكانة الشريعة. وشدد «منصور»، خلال اللقاء على ما يثار حول العديد من المواد بالدستور وتم شرح دور مشاركة حزب «النور» بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، والجهود التي قام بها الحزب داخل اللجنة والمكاسب التي تم الحصول عليها وكان أهمها الحفاظ على هوية الشعب المصري ومكانة الشريعة الإسلامية، وألا يوضع التيار الإسلامي كله في سلة واحدة، ولا ينسب فشل الإخوان في الحكم وإدارة البلاد إلى الإسلام. وأشار الشيخ سيد العفاني إلى أن وجهة نظر حزب «النور» من الناحية الشرعية حول الدستور ومواد الهوية تعتمد على قواعد ارتكاب أخف الضررين لتجنب أكبرهما، وقاعدة تفويت مصلحة صغرى؛ لتحصيل مصلحة كبرى، وقاعدة القدرة والعجز في الإسلام، وقاعدة اعتبارات النظر في الأمور، قائلًا: «إذا صوت حزب النور بلا على الدستور ستكون النتيجة كارثية، وفي أحسن الأحوال سيعود الوضع إلى دستور 71، فعلى الجميع التوجه بالمشاركة والتصويت بنعم للدستور من أجل مصلحة البلاد العليا».