أدان أكثر من 500 كاتب بارز حول العالم، من بينهم خمسة فائزين بجائزة نوبل، مراقبة بريطانيا لشعبها، وحذروا من تقويض هيئات الاستخبارات للديمقراطية، مطالبين بأهمية كبح جماحها من خلال إصدار ميثاق دولي جديد. أوضحت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الموقعين على العريضة من 81 دولة مختلفة، وتتضمن مارغريت أتوود، دون ديليلو، أورهان باموك، جونتر جراس، وأرونداتي روي. وأوضح الكتاب أن قدرة هيئات الاستخبارات على التجسس على ملايين من الاتصالات الرقمية للشعوب، تحول الجميع إلى مشتبه بهم، بالإضافة إلى وجود آثار مثيرة للقلق بشأن طريقة عمل المجتمعات. كما طلب الكتاب من الأممالمتحدة، إصدار قانون دولي للحقوق الرقمية، يكرس من حماية الحقوق المدنية في عصر الإنترنت. وتأتي مطالبة الكتاب، بعد يوم من طلب رؤساء شركات التكنولوجيا الرائدة، إجراء تغييرات جذرية على قوانين المراقبة؛ للمساعدة في الحفاظ على ثقة الجمهور في الإنترنت. تتضمن توقيعات الكتاب، البريطانيين جوليان بارنز، مارتن أميس، إيان ماك إيوان، ايرفين ويلش، هاري كونزرو، جانيت وينترسون، وكازو ايشيجورو.