بمناسبة ذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ، أعلنت دار الشروق للنشر والتوزيع، عن خصم 15% على كل أعماله طوال يوم الأربعاء، في كل فروع مكتبات الشروق. ونظمت وزارة الآثار، الأحد الموافق 22 ديسمبر، احتفالية بمناسبة مولد نجيب محفوظ بشارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الأزهر، والتي تبدأ في الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساء، ومن المقرر، أن تكون هناك زيارة لمنزله بمنطقة بيت القاضي والكُتاب الذي درس فيه، ويتضمن الاحتفال عملا مسرحيًا لأحد أعماله وعرض فيلمًا له. ولد الأديب العالمي في 11 ديسمبر عام 1911، بحي الجمالية وأمضى طفولته هناك، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وحياته الخاصة، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1934. ترأس محفوظ منذ عام 1959حتى إحالته على المعاش عام 1971، عدة مناصب حيث عمل مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديرًا لمؤسسة دعم السينما ورئيسًا لمجلس إدارتها ثم رئيسًا لمؤسسة السينما ثم مستشارًا لوزير الثقافة لشؤون السينما. وبدأ عام 1936 في كتابة القصة القصيرة، ثم انصرف إلى العمل الأدبي بصورة شبه دائمة بعد التحاقه في الوظيفة العامة، حيث عمل في عدد من الوظائف الرسمية، ونشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني، ولكن موهبته تجلت في ثلاثيته الشهيرة «بين القصرين، قصر الشوق، السكرية»، والتي انتهى من كتابتها عام 1952، ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرًا لضخامة حجمها. كتب نجيب محفوظ عددًا من السيناريوهات بين عامي 1952 و 1959 للسينما، ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي تحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة، ومن هذه الأعمال «بداية ونهاية والثلاثية وثرثرة فوق النيل واللص والكلاب والطريق». صدر للأديب الراحل، ما يقارب من 50 مؤلفًا من الروايات والمجموعات القصصية، وترجمت معظم أعماله إلى 33 لغة في العالم.