شهد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة والدكتورة ايناس عبد الدايم، الاحتفالية التى نظمتها دار الاوبرا لتكريم اسم المطرب اللبنانى الكبير وديع الصافى، الذى رحل فى 11 اكتوبر الماضى، وتسلم درع التكريم انطوان نجل الفنان الراحل. ايناس عبد الدايم قالت إن احتفال الاوبرا بهذا الرمز العربى أمر طبيعى، باعتبارة «احد المدارس الغنائية التى لن تتكرر بسهولة»، وأضافت أن وديع ترك تراثا من الغناء ستستفيد منه كل الاجيال العربية من عشاق الطرب الاصيل، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالية كان من المقرر أن تقام فى ذكرى الاربعين له «لكنها تأجلت لظروف خاصة». بدأ الاحتفال الذى اقيم على المسرح الكبير وتزينت جنباته بصور وديع الصافى بكلمة القاها (وسام كلاكش) القائم بأعمال سفارة لبنان بالقاهرة، نيابة عن السفير اللبنانى الذى غاب عن الحفل لسفره خارج مصر، وقدم التحية لوزارة الثقافة ودار الاوبرا على اهتمامهما بإقامة الاحتفالية، ثم ألقى وزير الثقافة كلمة نعى خلالها الفنان الراحل، وأكد على قيمة وأهمية قمم ورموز الموسيقى والغناء. اعقب ذلك عرض فيلم تسجيلى من أرشيف التليفزيون اللبنانى، تضمن المحطات المهمة فى تاريخ وديع الصافى، ثم قدمت الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو سليم سحاب بمشاركة مجموعة من نجوم الغناء فى دار الاوبرا ولبنان، مجموعة من اشهر اغانى وديع الصافى، منها «يا عينى على الصبر» و«على رمش عيونها» و«يادار يا دار»، و«شمس الشموس»، وغنى المطرب اللبنانى غسان الشدراوى «يا ليلى» و«بلادى الطهر»، وأهدى نجله المطرب انطوان الى روح والده اغانى «رمشة عينك»، و«هوا الوديان»، و«عيونك أخدونى»، و«لبنان يا قطعة سما»، واختتم الاحتفال برائعة وديع الصافى «عظيمة يامصر» التى شارك فيها جميع المطربين