عاد إلى القاهرة الثلاثاء، الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري قادمًا من العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد انتهاء اجتماعات وزراء حوض النيل الشرقي التي انعقدت على مدار يومين للاتفاق حول الآلية التي طرحتها مصر، لتنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي. وقال عبد المطلب، عقب وصوله لمطار القاهرة: إن "ما تم في المفاوضات يعد تطورًا جديدًا في ملف التفاوض مع إثيوبيا حول سد النهضة"، مشيرًا إلى رغبة الدول الثلاث في نجاح المفاوضات. وأوضح، أنه من المقرر أن يعقد وزراء حوض النيل الشرقي مصر والسودان وإثيوبيا اجتماعًا آخر 4 و5 يناير المقبل، لاستكمال المفاوضات حول آلية تنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية لهذا الأمر. وأشاد بالأجواء التي انعقد فيها الإجتماع، ووصفه بأنه شهد «روح جديدة» غير مسبوقة للمفاوضات مع الجانب الإثيوبي والشريك الثالث السودان، وقال: إن "ما جرى يعد أمرًا إيجابيًا يمكن البناء عليه، والوصول إلى نتائج جيدة".