تتسلم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الثلاثاء، في أوسلو، جائزة نوبل للسلام التي تريد الإفادة منها لحث الدول التي لم توقع بعد على اتفاقيتها على القيام بدورها بإزالة أسلحة الدمار الشامل. وأعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أحمد أوزومجو، في مؤتمر صحفي الاثنين، عشية حفل توزيع جوائز نوبل، "إن إزالة كل الأسلحة الكيماوية قضية نبيلة ولا أرى أي سبب لعدم قيام أية دولة بذلك". وفازت المنظمة، المكلفة بالإشراف على تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية الموقعة في العام 1993، بجائزة نوبل للسلام في 11 أكتوبر تقديرًا لجهودها الرامية إلى إزالة هذه الأسلحة، لاسيما في سوريا حيث تشرف حاليًا على تفكيك ترسانة نظام الرئيس بشار الأسد. وفي نجاح قل نظيره بالنسبة لنزع الأسلحة في العالم، تعد المنظمة اليوم 190 دولة عضوا بينها سوريا التي انضمت إليها في أكتوبر الماضي. وتبقى ست دول فقط لم تصادق بعد على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وهي: إسرائيل، كوريا الشمالية، مصر، جنوب السودان، بورما، وأنجولا.