قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن رحلته إلى أوروبا رعوية فقط، ولا يوجد فى جدول مواعيده أى شىء يتعلق بمقابلة مسئولين أوروبيين. وأضاف البابا فى تصريحات صحفية، له فور وصوله زيورخ بسويسرا أمس، أنه سيزور النمسا لتدشين إحدى الكنائس القبطية، وإلقاء بعض المحاضرات اللاهوتية لطلبة الكلية الاكليريكية فى النمسا، على أن يختتم رحلته الرعوية بزيارة ألمانيا لمدة 8 أيام، حيث يقوم فيها بتخريج بعض طلبة الكلية الإكليريكية وزيارة كنيسة فرانكفورت، ودير الأنبا أنطونيوس، وسينتهى من الزيارة بالسفر إلى النمسا «المقر البابوى بأوروبا». وسيلقى البابا محاضرات خاصة فى الكلية الإكليريكية لمدة أسبوع، ومن المقرر أن يعود إلى مصر قبل عيد الميلاد المجيد لحضور قداس الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. لكن مصدرا كنسيا قال ل«الشروق» إن البابا سيعود للقاهرة ليلة 25 يناير المقبل. يأتى ذلك فيما كشف مصدر بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ل«الشروق» أن البابا تواضروس سيجرى بعض الفحوصات الطبية، على العمود الفقرى فى نهاية رحلته الرعوية التى بدأها فى سويسرا يوم الجمعة الماضى.