أعلنت حركة «تمرد الجماعة الإسلامية»، موافقتها على التعديلات الدستورية، التي أدخلت على دستور 2012، قائلة إنها "ستحشد للمشاركة في الاستفتاء والتصويت ب«نعم»". وطالبت الحركة، في بيان لها، السبت، بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية؛ "لأن البلاد ليست في حاجة الآن إلى سلطة تشريعية، قدر حاجتها إلى سلطة تنفيذية، لإنهاء المرحلة الانتقالية بحلوها ومرها"، على حد قولها. وأضافت الحركة، التي أسسها وليد يوسف البرش، في بيانها: "إيمانا من الحركة بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة، وثورة شعب للحفاظ على الهوية المصرية، وثورة شعب ضد الطغيان باسم الدين والدين منه براء، وثورة شعب أمر فأطاع الجيش، إيمانا منا بأن خارطة الطريق ما وضعت إلا من أجل صالح المواطن المصرى، ومنع تحلل الدولة المصرية، وإيماناً منا بأن تخصيص 10% من الناتج القومى للصحة، والتعليم، والبحث العلمى، يضع قدم مصر على أولى مراحل البناء الصحيح، ويجعل العلم هو السبيل الوحيد للرقى الاجتماعى، بديلا عن المال، من أجل كل ذلك ندعم ونؤيد ونحشد للتصويت بنعم للدستور".