أبدى رئيس الوزراء، حازم الببلاوى، سعادته بمنتدى الاستثمار المصرى الخليجى الذى أقيم فى القاهرة أمس وأمس الأول، معتبرا ان «عدد المستثمرين الخليجيين الذين كانوا يملأون القاعة مشهدا يدعو للتفاؤل،، والأسباب التى تدعو للتفاؤل عديدة،، مثل المساعدات الخليجية والانتهاء من الدستور وغيرهما»، على حد قول الببلاوى للشروق بعد انتهاء فاعليات اليوم الأول للمنتدى. ويرى الببلاوى ان «البلد تتقدم سياسيا واقتصاديا وأمنيا، بالتأكيد لم نصل بعد لأفضل الأحوال ولكننا تخلصنا من كثير من المشاكل، والدليل على ذلك قدوم كل هذا العدد من المستثمرين الخليجيين لحضور المنتدى، حتى إذا كانوا لن يستثمروا حاليا، ولكن يكفى ان المستثمر حجز تذكرة وجاء إلى مصر ليتعرف على فرص الاستثمار بها، ورأس المال جبان فمن حق أى مستثمر ان يتأنى حتى تتضح أحوال البلد، انا لو معى فلوس كنت هاستنى الدستور والبرلمان قبل اتخاذ قرار استثمارى، بس للأسف انا ممعيش فلوس». وتبعا لرئيس الوزراء، فإن «الدعم الإماراتى لمصر كبير وصادق، ولكن لا يوجد شىء غير محدود غير الله»، مشيرا إلى ان الحكومة مازالت تعكف حاليا على تعديل قوانين الاستثمار والانتهاء من تسويات منازعات المستثمرين الخليجيين فى مصر، وقد تم الانتهاء بالفعل من 17 تسوية. وبالرغم من التقدم الذى يلحظه الببلاوى على جميع الأصعدة، لكن «اعلم جيدا ان الناس تعبانة وتعانى وأحوالها المعيشية صعبة،، بس حل المشاكل لا يحدث فى يوم وليلة المهم أننا فى الطريق الصحيح، كما ان أحيانا المواطنين يزيدون من حجم المشكلة بقلة حيلتهم،، فعندما يكون هناك مصنع لا يعمل ويحقق خسائر فيقوم عماله بتنظيم مظاهرات، فهم بذلك يصعبوا الموقف ولا يحلوه»، على حد تعبيره. والضغوط التى يواجهها البلد عديدة، برأى الببلاوى، فهناك «مجموعة تريد ان تثبت أنها بعد ما تركت الحكم البلد مش هاتتعدل، وإذا استمر الوضع كذلك فهذه مسئولية الحكومة».