أعلنت وزارة الخارجية، الثلاثاء، أن فرنسا "قلقة جدا" حيال مصير 12 راهبة أرثوذكسية سورية ولبنانية أرغمن على مغادرة ديرهن في معلولا شمال دمشق، ويمكن أن يكن تعرضن للخطف. وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "إننا قلقون جدا للمعلومات التي تحدثت عن خطف 12 راهبة أرثوذكسية سورية ولبنانية أو إرغامهن على مغادرة دير معلولا. نطلب، إذا تبين ذلك، الإفراج عنهن فورا". ووجه المتحدث نداء "لاحترام" دور العبادة والمؤسسات الدينية في سوريا، مؤكدا "تضامن فرنسا مع كنائس سوريا". وبحسب السفير الباباوي في سوريا المونسنيور ماريو زيناري، فقد أرغمت مجموعة مسلحة الراهبات على مغادرة الدير، وتم اقتيادهن على طريق يبرود شمال شرق معلولا الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. ولم يتمكن ممثل الفاتيكان تأكيد نبأ خطفهن. وبحسب رئيسة دير آخر تمكنت من الاتصال برئيسة دير معلولا، فإن الراهبات في أمان في منزل في يبرود. واستولى مقاتلو المعارضة، بينهم جهاديون من جبهة النصرة التابعة للقاعدة، الاثنين، على كامل مدينة معلولا المسيحية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكرت الخارجية الفرنسية أنه خلال معارك سابقة دارت في معلولا في سبتمبر "طرد الجيش السوري الحر الجهاديين من المدينة عندما كانوا يخربون الأديرة والكنائس، وكانت تتعرض لقصف النظام السوري".