غادر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مساء الاثنين، واشنطن للمشاركة في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، قبل التوجه إلى إسرائيل القلقة بعد الاتفاق بين القوى الكبرى وإيران، وإلى الضفة الغربية كذلك إلى مولدافيا. وهذه الجولة الخارجية ال18 لكيري منذ توليه وزارة الخارجية الأمريكية في فبراير الماضي. وفي بروكسل، يشارك كيري في اجتماع لوزراء خارجية حلف الأطلسي الثلاثاء والأربعاء، حيث من المتوقع أن تتناول المحادثات خصوصا الوضع في أفغانستان. ويرفض الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، التوقيع على المعاهدة الأمنية الثنائية مع الولاياتالمتحدة، والتي تحدد الوجود الأمريكي في أفغانستان بعد 2014. وحذر مسؤول رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي، الاثنين، من أنه في غياب الاتفاق بين أفغانستانوالولاياتالمتحدة، فلن يكون هناك "على الأرجح مهمة بعد 2014 للحلف الأطلسي ولا الدعم المالي الذي يرافقها". ومن المقرر، أن يزور كيري مولدافيا للتحدث خصوصا بشأن "انضمامها" المحتمل إلى الاتحاد الأوروبي. وفي النهاية، يلتقي كيري مجددا في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتحدث بشأن "مروحة من الملفات، بينها إيران والمفاوضات مع الفلسطينيين"، بحسب الخارجية الأمريكية. وعاود نتنياهو، مهاجمة إيران الاثنين في روما، قائلا: إن النظام الإيراني "يواصل التسبب بمذابح في سوريا ورعاية الإرهاب". كذلك يتوجه كيري إلى رام الله لإجراء لقاءات جديدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واستؤنفت المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين نهاية يوليو الماضي، إلا أن هذه المحادثات المفترض استمرارها في هذه المرحلة لتسعة أشهر مهددة بالفشل مجددا.