قال المسؤول العام لأنصار الشريعة محمد الزهاوي، إن أنصار الشريعة ليسوا جزءًا من تنظيم القاعدة، وليس لهم أي ارتباط خارج ليبيا، منوهاً إلى أن تنظيمهم هذا تشكل داخل ليبيا وله توجه عام، وهو الإسلام الذي يفهمه جميع المسلمين، حسب قوله. وأشار الزهاوي، في مقابلة مع قناة "النبأ"، إلى أنهم يطالبون بتحكيم الشريعة الإسلامية في جميع الأمور، منوهاً إلى أن شكل الدولة يقره أهل العلم في الدولة وليس لهم به علاقة إذا كانت الدولة خاضعة لحكم الله، على حد تعبيره. وأضاف الزهاوي، أن "أنصار الشريعة تشن عليهم حربًا إعلامية تحاول وضعهم في خانة التيار الإرهابي، كالحرب التي شنت على أنصار الشريعة في تونس". لافتًا إلى أنهم توجهوا بعد الثورة، لخدمة مصالح المسلمين بمشاريع خيرية بعد أن اكتشفوا أن الثورة سرقت لتحقيق مكاسب للمشروع الغربي، حسب قوله. وشهدت مدينة بنغازي اشتباكات بين القوات الخاصة وأنصار الشريعة الأسبوع الماضي، راح ضحيتها سبعة قتلى وتسعة وستون جريحًا.