افتتح الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل والمواصلات، والسفير جيمس موران رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، اليوم الاثنين، المؤتمر الدولي السنوي الأول للنقل النهري الذي عقد تحت رعاية الاتحاد الأوربي. شارك في المؤتمر عدد من خبراء النقل النهري من "هولندا، ألمانيا، النمسا، أسبانيا" ومن وزارتي النقل والموارد المائية والري، والهيئة العامة للنقل النهري والقطاع الخاص ممثلا في شركات النقل النهري وشركات إدارة الموانئ. وقال وزير النقل في كلمته خلال المؤتمر، إن الوزارة تتخذ إجراءات جادة وسريعة تستهدف زيادة نصيب النقل النهري سواء في نقل البضائع أو الركاب، والمخطط أن تصل إلى 10% من حجم النقل داخل مصر خلال الخمس سنوات القادمة. وأضاف الدميري، أن الخطة الشاملة للوزارة في مجال النقل النهري تتضمن العديد من المحاور، أهمها استمرار تنفيذ أعمال الصيانة الدورية والتطهير للطرق الملاحية والتي يبلغ مجموع أطوالها 1770 كم، وبما يساهم في تيسير حركة النقل على مدار العام. حيث تم تخصيص ما يقرب من 100 مليون جنيه سنوياً لتنفيذ أعمال التطوير وإنشاء الموانئ النهرية الحديثة لتداول البضائع والحاويات وربط الموانئ النهرية بشبكتي الطرق والسكك الحديدية في إطار تطبيق منظومة النقل متعدد الوسائط. وأشار إلى أن الخطة تتضمن أيضا وضع نظم المراقبة والتحكم بهدف تنظيم الملاحة وتتبع حركات الوحدات النهرية؛ لضمان الملاحة النهرية الآمنة على مدار اليوم والعمل على مشاركة القطاع الخاص في تطوير ورفع كفاءة أسطول النقل النهري. ولفت "الدميري" إلى أهمية تشغيل مشروع نقل الركاب عبر نهر النيل (تاكسي - شاتل - مينى أتوبيس) بما يحقق الاستفادة الكاملة من استغلال المجرى الملاحي وتوفيراً لدعم الوقود وحفاظاً على الطرق وصيانتها التي تثقل ميزانية الدولة. ومن جانبه، أكد السفير جيمس موران، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر حرص "الاتحاد" علي تقديم كافة أشكال الدعم الفني لجميع مجالات النقل في مصر ومنها النقل النهري وذلك من أجل تطوير منظومة النقل.