قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، إن «الحكومة ليست متقاعسة عن أداء دورها في المنظومة الجديدة للنظافة، كما أن المحافظين يبذلون قصارى جهدهم بكافة جهودهم، لتحسين مستوى النظافة بمحافظاتهم». وأضافت إسكندر، في تصريح صحفي لها، اليوم الأربعاء، أن «البرامج المشتركة والاتفاقيات الثنائية تعتبر من الحلول طويلة الأجل، لذلك نحاول حاليًا تنفيذ حلول عاجلة وتطبيق منظومة إدارة المخلفات الصلبة التي ستساعد في تحقيق التنمية المستدامة بأسلوب صديق للبيئة». وأشارت إلى أن الضمانة الأولى والأخيرة لنجاح المنظومة هي المواطن، وأن يشعر بأنه جزء أساسي من هذه المنظومة، موضحة أن هناك عدة ضمانات أخرى وهي أن الخدمة ستكون مقدمة من شركات شبابية مصرية وسيكون لها دور رقابي هام، وهناك عقود صغيرة في المناطق والأحياء التي تم تقسيمها إلى مربعات بجانب ما ستبذله الحكومة في محاولتها لتشبيك مصانع الأسمنت بمصانع السماد للاستفادة من بقايا المخلفات، وتحويلها إلى وقود. ولفتت وزيرة البيئة، إلى أنه يمكن للتوعية وحسن السلوكيات دعم تطبيقات إدارة المخلفات طالما انتشرت المعرفة بالآثار الصحية المعاكسة المصاحبة لتنفيذ منظومة المخلفات الصلبة، واقتنع المستفيدون بأهمية الاستعادة والتدوير فى إطار مشاركة مجتمعية فعالة.