قتل 11 شخصا بينهم خمسة من عائلة واحدة وأربعة من عناصر الشرطة، فى هجمات متفرقة، اثنان منها انتحاريان، اليوم الأربعاء فى بغداد والرمادي، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. ففى بغداد، قال مصدر فى وزارة الداخلية إن: "مسلحين مجهولين اغتالوا عند فجر اليوم (الأربعاء) خمسة أشخاص من عائلة واحدة بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم فى منطقة الحرية، فى شمال بغداد". وأضاف أن "الضحايا هم ثلاثة رجال وامرأتان، من عائلة المشاهدة السنية"، من جانبه، تحدث مصدر طبى فى مستشفى الكاظمية عن تلقى سبعة قتلى من عائلة واحدة قضوا فى الهجوم ذاته. وفى هجوم آخر، قال مصدر الداخلية، إن "شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند محل لبيع الخضر فى منطقة الدورة، فى جنوب بغداد". وأكد مصدر طبى حصيلة الضحايا. كما أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح فى هجوم مسلح استهدف المدنيين فى مرأب البياع، فى غرب بغداد، وفقا لمصادر طبية. وفى الرمادى (100 كلم غرب بغداد) قتل أربعة من عناصر الشرطة وأصيب 11 آخرون من رفاقهم فى هجومين انتحاريين. وقال النقيب على غنى من شرطة الرمادى، إن "اثنين من الشرطة قتلا وأصيب سبعة آخرون بجروح فى هجوم انتحارى بسيارة مفخخة أعقبه هجوما انتحاريا بأربعة أحزمة ناسفة واشتباكات مسلحة". وأضاف أن الهجوم وقع حوالى الثامنة والنصف صباحا مستهدفا مقر شرطة الصمود، الواقع فى منطقة جويبه" على الأطراف الشرقية من مدينة الرمادي. وفى هجوم آخر، قال الملازم أول على العامرى فى شرطة الرمادى، أن "اثنين من عناصر الشرطة قتلا وأصيب اربعة من رفاقهم بجروح فى هجوم انتحارى بحزام ناسف استهدف مقر شرطة البوعساف" الواقع إلى الشمال من الرمادى. وأكد الطبيب أحمد العانى فى مستشفى الرمادى حصيلة الضحايا. ويشهد العراق منذ إبريل الماضى تصاعدا فى أعمال العنف التى يحمل بعضها طابعا طائفيا. وقتل فى الأيام الأخيرة من الشهر الحالى أكثر من 500 شخص فى عموم العراق.