قال أنطونيو فرنانديز، سفير أنجولا في مصر: إنه تابع بكل مأساة الأخبار التي نشرت في الصحف المصرية، أمس الاثنين، والتي تظهر أنجولا في صورة أنها بلد ضد الدين وضد التعددية الدينية وبالأخص ضد الإسلام. وقال في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، عقب ما نشر حول هدم الحكومة الأنجولية لمجموعة من المساجد: "إن أنجولا من الدول القليلة جدًّا في جنوب أفريقيا التي لديها طلبة يدرسون في جامعة الأزهر الشريف، وعدد من الدول الإسلامية مثل السعودية واليمن"، مشددًا "مستحيل أن تكون دولة معادية للإسلام وترسل طلابها للدراسة في دول إسلامية أخرى". وردًّا على ما نشر حول هدم المساجد في أنجولا، قال: "أنجولا دولة قانون، وفيها قوانين للبناء وحتى هنا في مصر لا يستطيع أحد أن يقوم بأي بناء دون تصريح". واستطرد: "أول مسجد أنشئ في أنجولا عام 1978، وهو من أكبر الجوامع الموجودة هناك، فضلا عن أن بها 57 مسجدًا، لكن الشيء الذي لا نستطيع أن نسمح به هو أن يستخدم البعض قاعات أو منازل على أنها مساجد". ونفى قيام الحكومة الأنجولية بهدم أي مسجد، وقال: "إن الصور التي نشرت ليست في أنجولا"، مؤكدًا أن ما قامت به الحكومة هو "منع البعض من تحويل المنازل إلى مساجد دون تصريح يسمح لهم بذلك، بالإضافة إلى إيقاف بناء عدد معين من المنشآت التي لم تكن قد حصلت على تصريح بناء"، ولفت إلى أن عدد المساجد بين تلك المنشآت قليل جدًّا".