رفضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد خلف الله، الاثنين، استئناف 13 متهمًا على حبسهم باتهامات ارتكاب «أعمال عنف» والاشتباكات التي وقعت بطريق النصر بمدينة نصر، وأحداث المنصة واستمرار حبسهم. ونسبت النيابة إلى المتهمين، تهم «القتل، والشروع في القتل، والإرهاب، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وحيازة مفرقعات ومتفجرات والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها، والبلطجة، وقطع الطريق، واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين، والتخريب، والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، وإشعال النيران عمدًا في منشآت عامة وحكومية». وأفادت التحقيقات وأقوال المصابين والمتهمين، بقيام صفوت حجازي بقيادة مسيرة من رابعة العدوية إلى مسرح الأحداث. كما أوضحت التحقيقات، أن المتهمين تحركوا ناحية كوبري أكتوبر بطريق النصر لقطع الكوبري والطريق به والتجمهر، غير أن قوات الأمن تصدت لهم ووقعت اشتباكات بين المعتصمين والأمن، الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي الذين أسرعوا إلى التضامن مع قوات الشرطة في التصدي لهم. وتجمهر المتظاهرون بميدان رابعة العدوية في طريق النصر، وقاموا بقطعه وتعطيل المواصلات، وبناء أسوار من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق، ووضعوا به المتاريس، وحاولوا إشعال حريق بقاعة المؤتمرات، الأمر الذي أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها، وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.