طالب الدكتور حسين عويضة، رئيس نادي تدريس الأزهر، الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، بتقديم استقالته فورًا من منصبه، لكونه المتسبب في ما يحدث للجامعات الآن من عمليات تخريب، نتيجة رفضه لتدخل قوات الشرطة للتصدي لهذه الأعمال داخل الجامعة، على حد قوله. وأضاف "عويضة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة الآن"، على قناة "الحياة"، اليوم الخميس، "عندما يصرح وزير التعليم العالي بأنه لن يسمح لشرطي واحد دخول الحرم الجامعي، فإنه بذلك يتحمل مسؤولية الحرق والعنف الذي يحدث بالجامعات المصرية، وكل الدماء التي يتم سفكها بالجامعات، وما حدث بجامعة الأزهر أمس في عنق الوزير". وأكد رئيس نادي تدريس الأزهر، أن الحكومة أيديها مرتعشة في مواجهة أعمال العنف من قبل مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، وأنه لا يوجد ردع "للخارجين عن القانون" وبالتالي "فعندما يغيب الردع يغيب معه الأدب والاستقرار"، على حد قوله. مضيفًا، أن مجالس التأديب التي يتم تحويل الطلاب المخالفين لها، ليس لها جدوى؛ لأن الجرائم التي ترتكب بحق الجامعة "جرائم جنائية"، وليست "تأديبية" وموضحًا أنه "يجب تحويل هؤلاء الطلاب إلى محاكم جنائية، وليس مجرد الاكتفاء بالإجراءات التأديبية". وشدد "عويضة" على ضرورة السماح لقوات الشرطة بالدخول إلى الجامعات لحفظ الأمن بها، مؤكدًا أنه إذا دخلت الشرطة واستقرت داخل الجامعات، وتصدت لأي محاولة تحدث من بدايتها لما تطورت الأمور بهذا الشكل. وقال "عويضة": إن إجمالي خسائر إدارة جامعة الأزهر نتيجة أعمال "التخريب والحرق" أمس بلغ 10 ملايين جنيه.