بعد انسحابه من لجنة الخمسين اعتراضًا على عدم تخصيص نسبة العمال والفلاحين داخل البرلمان، وصف عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عضو لجنة الخمسين المنسحب، يوم أمس بأنه يوم «أسود» في تاريخ مصر، بسبب إلغاء النسبة المخصصة للعمال والفلاحين فى البرلمان المقبل، على حد تعبيره. وأوضح «ابراهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في الميدان» الذي يذاع على فضائية «التحرير» مساء اليوم الثلاثاء، أن البرلمان المقبل لن يمثل الشعب المصري بسبب هذا القرار، مشيرًا إلى انتشار «الرأسمالية» في المجتمع المصري، والتي تلعب دورًا كبيرًا في دخول البرلمان، والفوز في الانتخابات، على حد قوله. وأشار عضو لجنة الخمسين المنسحب إلى تضامن جميع عمال مصر مع قراره بالانسحاب من اللجنة، لافتًا إلى تدشين وقفات احتجاجية اليوم أمام نقابة الصحفيين، وأمام الاتحاد العام لعمال مصر، كنوع من أنواع التعبير، عن إلغاء نسبة العمال والفلاحين. يذكر أن لجنة الخمسين لصياغة الدستور المقبل، قد أقرّت بإلغاء نسبة ال 50% للعمال والفلاحين، بسبب استغلال البعض لهذه المادة، وعدم التمثيل الحقيقي للعمال والفلاحين في البرلمان، على أن يتم بحث آلية تضمن حقوق العمال والفلاحين في مجلس الشعب المقبل، وفقاً لتصريحات محمد سلماوي، المتحدث الرسمي بإسم لجنة الخمسين.